وزارة الثقافة تتابع تأثير السيول على المواقع الأثرية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القاهرة - أ ش أشكل فاروق حسنى وزير الثقافة مجموعات عمل وفرقا فنية من مفتشى الآثار والمهندسين والمرممين بمناطق الآثار بالمحافظات التى أضيرت من السيول والأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين خاصة فى أسوان وسيناء والبحر الأحمر والأقصر وذلك للتأكد من سلامة المقابر والمواقع الآثرية وعدم تضررها من جراء السيول .
وقد صرح بذلك الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للاثار وقال إنه لم يتلق ليه اى بلاغات أو أخطار تشير على تعرض أى من المواقع الآثرية بهذه المحافظات لاضراربسبب السيول .
واضاف أن جميع المقابر والمعابد الآثرية أمنة تماما إلا أن معدلات الزيارة السياحية للمواقع الآثرية بهذه المحافظات انخفضت خلال اليومين الماضيين بسبب السيول وتأثر حركة الملاحة الجوية بمطارات أسوان وأبو سمبل وشرم الشيخ والغردقة والأقصر .
وأوضح حواس أن جميع المواقع والمقابر الآثرية محاطة بمخرات للسيول لتصريف مياه الأمطار بعيدا عن المواقع الآثرية مما يجعلها أمنة عند تعرض هذه المناطق للامطار الغزيرة والسيول باستثناء منطقة وادى الملوك والملكات بالأقصر التى لا يوجد بها مخرات للسيول وهو ما كان يقلق المصرى القديم على ما يحويه الوادى من مقابر ومواقع آثرية نادرة ولجأوا إلى قنوات خاصة لتصريف مياة الأمطار بعيدا عن الوادى .
وكشف حواس أن البعثة المصرية العاملة في وادى الملوك برئاسته كانت قد عثرت العام الماضى بين مقبرتى رمسيس الثانى وابنه مرنبتاح على قناة لتصريف مياه السيول في الوادى لحماية مقابره من المياه مشيرا إلى أنه من المرجح أن القناة ساعدت على منع مياه السيول والأمطار من الوصول إلى المقابر الملكية بالوادى وقد عثرنا على بقايا حائط حجرى لمنع وصول هذه المياه.
وأضاف حواس "أعتقد بأن المنطقة الواقعة أسفل القناة ليست سوى المنطقة التي ذكرت على إحدى الاوستراكات (قطع حجرية) وتوضح أنها منطقة نمو شجرة مقدسة تتجمع عندها (دموع الآلهة)" .
وأشار إلى عثور البعثة أيضا على حوض من الحجر من المرجح أن يكون استخدم لتخزين الأكل والمياه حيث إن هذا المكان استخدم كاستراحة