جوجل جبهة جديدة للصراع بين بكين وواشنطن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تحت هذا العنوان ذكرت المجلة ان الحكومة الصينية اكدت ان تهديد "جوجل" بالانسحاب من الصين لن يؤثر علي علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الامريكية الا ان هذا الامر يزيد بلا شك من حدة التوتر بين البلدين.
فعلي الرغم من كبر حجم السوق الصيني الذي يمثل 384 مليون مستخدم الا ان محرك البحث الامريكي العملاق "جوجل" قد هدد بوقف كل العمليات القادمة من الصين بعد تعرضه لهجمات مكثفة من الصين تستهدف المدافعين عن حقوق الانسان.
وتأتي هذه المشكلة لتضيف الي التوترات بين الدولتين اللتان تمثلان اكبر قوتين عظمتين في القرن الواحد والعشرين بدءا من الزيارة المخيبة للامال التي قام بها الرئيس الامريكي اوباما للصين في شهر نوفمبر الماضي وقمة كوبنهاجن التي تميزت بالتنافسية بينهما ثم اتهامات واشنطن بارتفاع تقييم العملة الصينية بشكل مبالغ فيه والنزاعات التجارية بينهما والمعروضة علي منظمة التجارة العالمية.
ويري المتخصصون انه علي الرغم من تصريحات الحكومة الصينية بان انسحاب "جوجل" لن يؤثر علي العلاقات بين البلدبن الا انه من المؤكد انه سيؤثر علي العلاقات بين الدولتين كما انه يعد بمثابة رمز ومؤشر بان ما يفصل بين الدولتين هو فاصل "فلسفي" يصعب حله بطريقة مادية وملموسة.
اما البيت الابيض من جانبه فقد اكد دعمه لقرار "جوجل" ورفضه للخضوع لاي رقابة مفروضة من الجانب الصيني علي الانترنت حيث كانت كل من "جوجل" و"ياهوو" قد قبلتا الشروط التي فرضتها السلطات الصينية عليهما بما فيها فرض رقابة علي الانترنت في مقابل التواجد في هذا السوق الاسيوي
