جدل في اسرائيل حول الاعتراف بـجامعة "أرئيل"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أخبار مصر-ترجمة : زينب أبو الغيطردود فعل متباينة أثارها قرار وزير الدفاع ايهود باراك تحويل كلية "أريئيل" المقامة في مستوطنة أريئيل الى جامعة معترف بها.
فقد رحب حزب اسرائيل بيتنا بالقرار، فيما اعتبر عضو الكنيست ميخائيل بن اري من الاتحاد الوطني "لؤمي "ان اختبار باراك الحقيقي سيتمثل بالغاء تجميد البناء في المستوطنات.
اما كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة فاستنكرت القرار الذي وصفه رئيس الكتلة حنا سويد بانه قرار سياسي لدعم واستمرار الاستيطان.
واعلنت العضوة تسيبي حوطوفلي من الليكود تايدها لقرار باراك مؤكدة ان هذا سيمنح الجامعة الانجاز الاكاديمي.
ومن جهة أخري اعلن رئيس حزب ميرتس حاييم اورين ان هذا القرار يأتي علي افلاس فكري اخلاقي .
ومن جانبه راى عضو الكنيست جمال زحالقة ان قيامالجامعة بحد ذاته غير شرعي وان قرار وزير الدفاع يتناقض القوانين الدولية.
واتهم عضو الكنيست احمد الطيبي باراك بانه يعمل على البقاء بالمستوطنات وحذر من ان القرار سيؤدي الى تصعيد المقاطعة الاكاديمية لاسرائيل في العالم.
كانت حكومة شارون قد أقرت عام 2005 الاعتراف بالكلية كجامعة إلا أن القرار لم ينفذ بسبب معارضة مركز التعليم العالي الذي قال بأنه ليس هناك حاجة لإقامة جامعة أخرى .
حظيت الكلية منذ تولي حكومة نتنياهو باهتمام شديد حيث اهتمت بها الوزارات بتنظيم دورات تأهيل فيها للموظفين الحكوميين والمؤسسات الرسمية، وأن القرار قد جاء بعد شهور من التوتر بين
حزبي اسرائيل بيتنا وتهديد الأخير بأنه سيعارض جميع مشاريع القوانين التي يطرحها حزب العمل احتجاجاً على معارضة باراك تحويل «كلية أريئيل» إلى جامعة إسرائيلية رسمية
جدير بالذكر أن كلية أريئيل التابعة لجامعة بار ايلان، مقامة على أرض فلسطينية مغتصبة ومحتلة باعتراف القانون الدولي، حيث تأتي في عمق قضاء نابلس، وقد تم الاعتراف بها كصرح جامعي من قبل حكومة شارون في حينه، كرد على موقف الأكاديميين الإنجليز وقف التعاون بينهم وجامعة بار ايلان وحيفا، كرد واقعي وموضوعي على تصريحات بعض محاضريها العنصرية ضد العرب في البلاد